ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( أخرسُ من صمتِ العناق ))
ساعةٌ يدويةٌ تسألني عن وقتِ اللقاء
عن كلماتِ عشقٍ أقولها لامرأةٍ حسناء
عن معاناةِ وطني
عن مأساةِ شعبي
عن الجوعِ وألمِ الفقراء
ماذا أقول ساعة اللقاء ؟؟
اسألُ قلبي ماذا سأفعلُ
بالكلماتِ
وعمري في ضياعٍ
كلماتي تنزفُ دماء
أعيشُ لحظة فراق
ساعة المساء
تؤلمني وجعاً
من صمتِ العناق
يصمتُ فمي وفمها عن الكلامِ
أعيشُ دقائق من افراحِ مبسمها بسخاءٍ
أنظرُ لوجهكِ الباسم المفعم بالحياءِ
كصفاءِ زرقة السماء
عناقيدُ النجومَ فوقنا فرحةً ترقصُ
تملأُ الفضاء
حبكِ مدرسة عذبتني
علمني ظاهر وباطن الاشياء
فرحة عمري ماتت
أن بقيتِ على نفسِ القرار
يا لها من فرحةٍ لو ألغيتِ القرار
واقتربت ساعة اللقاء
سأكون هنا لحظة الوفاء
لارتوي منكِ سعادةِ وهناءِ
أنثري جدائلكِ على جرفِ النهر
توضئي بماءِ الفرات
ليزدادَ حسنكِ حسناً
عفري جبينكِ بترابِ كربلاء
ليبقى عشقنا عذرياً
يممِ جسدكِ بترابِ العراق
من أجلِ الخلود في السماءِ
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق