السبت، 21 مارس 2020

لَيْت رُوحِي تُهْدَى لَهُم .......رنا عبد الله

 لَيْت رُوحِي
تُهْدَى لَهُم . . . .
وَتُخْبِرُهُم بِأَنِّي
أَحَبَّهُم
وَلِيَت بسمتي
تفارق_ مبسمي
وَتَسْكُن برسم
شفاههم
الْحَبّ عِنْدِي
أَكُن أَو لااكن
وَأَنَا مكنوني
عِنْدَهُم
لَيْتَنِي أَنَا كُنْت شامةً . . .
تَزَيَّن حُمْرَة
خدهم
يالهف قَلْبِي مَالِه . . . ؟ ؟ ؟
يفز شَوْقا أَن
جاء ذِكْرِهِم . . .
أَحَبَّهُم بلوعة . . . بلهفة
بِحُبّ كَبِيرٌ ٍ قَد
عَظْم
أَحَبَّهُم وَأَنَا حيٌ هُنَا
فَإِنْ أَتَتْ مَنِيّتِي
يُدْفَن مَعِي
غرامهم . . . .
أَحَبَّهُم . . . لِلَّهِ دَرُّ
مَحَبَّتِي
لَا تُوصَفُ بقصيدةٍ
أَوْ حَرْفٍ أَوْ كَلَّمَ
واضلعي تِئن شوقاً . . .
وتلوح بِأَن الدَّوَاء
وِصَالِهِم
أَحَبَّهُم حُبّ الْمُلَّاك . . .
حِين بالروحانيةِ
قَد اِتَّسَم
وَأُحِبُّهُم حُبّ الْأُمّ
لطفلها
فَمَا هُنَاك أَعْظَم
مِنْ حُبِّ أَم
أَحَبَّهُم . . . . وَاخْتَار مَوْتِي . . .
لَو لهجرانهم يَوْمًا
ساعتزم
و صَار حِبِّي لَهُم
عُنْوَانِيٌّ . . . كدولةٍ
يُمَيِّزُهَا عَلِم . . .
فَيَأْرَب . . . اسعدهم
بِقَدْرِ مَا . . . . يُحْمَل .
قَلْبِي مِنْ
وُدُّهُم
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع الهوى....أ.ابتسام المياحي

  صراع الهوى ويسألني للودِ حسمتُ ولطيف ألهوى كتمتُ أقولُ وألرماحِ تدقُ بغرامُكَ أنا ابتليتُ خرساء قواي جارحة بزم...