الثلاثاء، 17 مارس 2020

الحب ايقونة الروح,,,,,الاستاذة ابتسام المياحي

الحب ايقونة الروح
هذا ماعرفناه أن الحب جميل بكل مايحتوي وانطباعة يعكس للروح وشذاها. أحبتي اليوم ارحل معكم لصديقة جميلة جدا بل جمالها خلاب وراقي قبل أيام رحلت عن عالمنا سأحدثكم عن رحلتها مع الحب. درست اعدادية وحولها معدلها أن تدخل معهد قسم الكهرباء كان زميلها بنفس المعهد والمرحلة وكان متسكع جدا مدلل ويشرب الخمر. وتعلم أن البنات معها كانت امنية كل واحدة منهن أن تكون زوجته وحبيبته وكانت هي لها نفس الأمنية لكنها تخاف. لديها اخوة لايرحمون واحدهم صديقة. لذا قررت أن تبتعد عنه وتراقبه من بعيد شوقا. كان الاخير معجب بها فقرر ان يتقرب منها لأنها الوحيدة لم تعطيه فرصة أن يقترب منها ومر عامان المعهد مابين حب وفراق واشواق. تخرج الاثنان معا ثم اختفت عنه ففي التسعينات لم يكن إلا هواتف ارضية ومحرمة على الفتاة رفع الهاتف بحضور اخوتها. قرر علاء ان يتزوج بها وفعلا حضر الأهل والاحباب ولكن لم تحصل الموافقة لأن ابن عمها في محافظة بغداد يرغب بها وهو اولى. لم يصدق علاء ان حبيبتة ليست له في ليلة شرب الخمر وهجم على دار الفتاة ضرب الباب وصرخ واندهش الجميع ويال القول الفضيع. قال ياناس ياعالم هذه صاحبتي منذ سنوات وتنام بحضني ولي معها حكايات كيف تتزوج بغيري. جنت عقول إخوة الفتاة وتطاير الشرار منهم وقرروا قتله تدخل الجيران والشباب وارسلوا لأهل الشاب وصار هناك لقاء عشائري نتج عن تزويج الفتاة بعلاء وتم الزواج وفرح الحبيبان فصار لهم ثلاثة ابناء بنتان وولد. أصاب علاء وعكة صحية ادت به للموت بقيت هي تعاني الحب حينما اخبرتني صدقيني لازلنا عاشقين ولازال ذلك الشاب المراهق يأتي لي متسللا بقوله وهو يهمس. احبكِ.لا اعرف كيف أعيش بدونه بكيت لبكائها وكان بحرقة والم شديد أخبرتني بصوت خافت. ثقي بسمه سألحق به قريبا. نظرت لأطفالها لازالوا بحاجة لها قلت واطفالك. قالت لهم رب كريم واخوتي. رحلت عنها ولم يمر إلا شهر واحد وانا اتصفح الفيس فإذا بمنشور ينزل بصفحة صديقتي. انا لله وانا اليه راجعون رحلت أم...عن عالمنا. لم اصدق ماقرات وجن عقلي اخذت هاتفي اتصلت برقمها. أجابني أخوها قائلا توفيت ليلا وهي باسمة يااختي..
رحمك الله ياايقونة ألحب
ابتسام المياحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع الهوى....أ.ابتسام المياحي

  صراع الهوى ويسألني للودِ حسمتُ ولطيف ألهوى كتمتُ أقولُ وألرماحِ تدقُ بغرامُكَ أنا ابتليتُ خرساء قواي جارحة بزم...