ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( سئمتُ الغربة في وطني))
اعذرني ياوطني المنكوب
سوف أحكي عنكَ ولك
عن معاناةِ شعبي جهرة
عن سوءِ حكام الادارة
جزؤوك ياوطنَ الانبياء
قسموا شعب العراق
أصبح كل واحد منهم يحكمُ أمارة
سرقَ حكامنا أموال اليتامى
ماذا أحكي لك عن عيونِ النساء
الذابلات
الباكيات
عن بكاءِ الاطفال
عن شبابٍ شاخوا قبل الأوان
ياوطني السليب
اعيادنا دون فرح
بالاحزانِ غادرتنا براءة الاطفال
الكل هنا يرتدون السواد
يعيشُون أيامهمُ حداد
دعني أحكِ لكَ ياموطني
عن صوتِ ناي العراق الاصيل
وهو يصدحُ موالاً جنوبياً حزينا
يا وطني جراحكَ تؤلمني
متى تستفيق لتضمد الجراح
وتلملم شمس رياحينِ الشباب
من أجلِ الحياة
مات الحب في قلوبِ العذارى
حين تسلطُ الحيتان
من انصافِ الرجال
مارسوا أنواع الظلم
وقعوا تقسيم العراق
يوم تقسيم المناصب
أثناء توزيع المغانم
من كأسِ القهر يشربُ
شعبي مرَ العذاب
صرخات الثكالى تملأ المكان
صامتة تشتمُ الاحزاب والحكام
صدحت اصواتنا غضب
تستغيثُ بربِ السماء
دون جواب يا وطن الأولياء
الأمور تجري بمقاديرٍ دون حسبان
متخمة بالاشجانٍ
أه ياوطني
كرهنا الحياة وبحت الحناجر
سئمتُ الموت وأنا لازلتُ حياً
أنهكني حزني المتعب
من مللِ الانتظارِ
وأمري بيدِ السجان
يا وطني سئمتُ الغربة فيك ومن اللعبِ بالنارِ
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
(( سئمتُ الغربة في وطني))
اعذرني ياوطني المنكوب
سوف أحكي عنكَ ولك
عن معاناةِ شعبي جهرة
عن سوءِ حكام الادارة
جزؤوك ياوطنَ الانبياء
قسموا شعب العراق
أصبح كل واحد منهم يحكمُ أمارة
سرقَ حكامنا أموال اليتامى
ماذا أحكي لك عن عيونِ النساء
الذابلات
الباكيات
عن بكاءِ الاطفال
عن شبابٍ شاخوا قبل الأوان
ياوطني السليب
اعيادنا دون فرح
بالاحزانِ غادرتنا براءة الاطفال
الكل هنا يرتدون السواد
يعيشُون أيامهمُ حداد
دعني أحكِ لكَ ياموطني
عن صوتِ ناي العراق الاصيل
وهو يصدحُ موالاً جنوبياً حزينا
يا وطني جراحكَ تؤلمني
متى تستفيق لتضمد الجراح
وتلملم شمس رياحينِ الشباب
من أجلِ الحياة
مات الحب في قلوبِ العذارى
حين تسلطُ الحيتان
من انصافِ الرجال
مارسوا أنواع الظلم
وقعوا تقسيم العراق
يوم تقسيم المناصب
أثناء توزيع المغانم
من كأسِ القهر يشربُ
شعبي مرَ العذاب
صرخات الثكالى تملأ المكان
صامتة تشتمُ الاحزاب والحكام
صدحت اصواتنا غضب
تستغيثُ بربِ السماء
دون جواب يا وطن الأولياء
الأمور تجري بمقاديرٍ دون حسبان
متخمة بالاشجانٍ
أه ياوطني
كرهنا الحياة وبحت الحناجر
سئمتُ الموت وأنا لازلتُ حياً
أنهكني حزني المتعب
من مللِ الانتظارِ
وأمري بيدِ السجان
يا وطني سئمتُ الغربة فيك ومن اللعبِ بالنارِ
ماجد محمد طلال السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق