الاثنين، 29 أبريل 2019

حديث المساء......بقلم الاستاذه أمال السعدي



حديث المساء......
اعجاز يوم به يحلق ايقاع الصور، لوحة بها يقر نصب الاطر،يرسم سيريالية في سحق البشرية و غيرنا يعُظم،حق ما يحمل الفكر و يحقن به القلم، حبر لحظات بين الذاكرة وما يحمل الان و المستقبل،اتون ترجمة لعمر اقاموا به الرذل، مازال الهم بين البعض و النزف حالة بها يقموا قانون موحل،سبات شعوب و ساسات تسحق الامل،رقص على الاعناق بها يلحنوا الفهم و يعارضوا فرض الايمان و الذمم،النطق بات رصاص ولعبة بها ما ادركوا،رخام و اراضي باتت اساس بها الجثث،يقيموا الصلاة ولا إذان بهم حلق في بناء الخُلق، صلاة بها نوقِن أن الخالق واحد ما اقر بنا شر أنتهاك الحقوق و الرقود على قبور فزلكة الجهاد...
لمن تكتب سيدي لمجموعة تقر لك الإبداع أم لضمير به يكتب التاريخ يوم أن لك إنسانية ما أغلت بك الكفر و لا قدر العباد... لمن نكتب؟؟؟.. لرقعة بها تحوي أصوات غول سال به اللعاب.. لقحم النفس في شرار الرغبة و أسيد الرغبات... لمن نقيم الحرف و نزف به الترتيل و نترجم به كل اللغات... لمن و لمن و لمن هي الاسئلة تعوم لمن لا قدرة لهم يوم على المثابرة و على إعتناق مبادىء الفكر و الغاء هوية الجهل و مسخ البغاء.....
سطو بها أُعمد اللغة في أن تبقي لمن يقر الفهوم نكتب لا ما به يمكن ان نجازا او نقيم، بل لنشر فكر و قيم لنسل فيض خُلق لا تظليم...يبقى اليوم وكل لحظة يسجل رغبة في رسم ابتسام و نثر فرحة في قلوب ما عرفت ولن تعرف غير هبوب عواصف الملذات....
الحرف سادتي وصل لكل موصول به نوصل غزل سجاد الفهم خارج هباء و غفوة طرهات...هو تفصيلة نرتل الواقع و نحي تاريخ البطولات...سلالة تاريخ عبق ضروب تعلمنا منها و عَلمنا شعوب وقارات...
الكتابة ليست بحروف جر و فعل و فاعل و مفعول ،بل ما به الجر لإضافة كل فعل و كل فضول للمعرفة في قتل جهل به نغور ونغرق في مهالك العيار... هي ما به الابجدية علمت الانسان كيف يربط ليقيم الحروف كلمات بها نصوص.. هي خط لا فاصل به إما معنى و تحليق أو سفافة لا هم بها الا التضليل.. لمن نكتب؟؟ سؤال جوابه بات في سرداب انعدام الادب لا الاداب...ظنوا ان لقمة الخبز طزاجتها صمت و عيش تحت سقف المذلات... لقمة بها يقموا الشعر في وصف حب رسمو به خيال... بقوا في هلام لا واقع له بل هي الغفوة في قيلولة الامثال....لاتحللوا و تكفروا و الايمان بات ذكر لا فعل نقيم به رسم اركان الحياة... لاتحرموا ما لا يحلل وتحللوا ما يحرم وبنا الركب بات هجرة وترحال...الحرف باقي ابداع لمن نُدرته برق الوجد و ادمان الوجود في ما خلق و حقق المعجزة خالق جبار...هي سورة بها الفاتحة فتح لمن اراد العلم وكان بها يفتح باب المعرفة لا قمع الفهم و الصمت على نحر البشرية في كل ركن بلا اسباب...
على شرفات المساء ترتعش الحروف و الفكر تاه في قدرة ترسم صور الابداع... اخبار هنا وهناك والحال جحيم في رغدة شيطان الطغاة...فهل من صحوة ام هو القرار ان نبقى في غفوة اقرها جلاد الحياة؟؟؟؟
28\04\2019
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع الهوى....أ.ابتسام المياحي

  صراع الهوى ويسألني للودِ حسمتُ ولطيف ألهوى كتمتُ أقولُ وألرماحِ تدقُ بغرامُكَ أنا ابتليتُ خرساء قواي جارحة بزم...