هاهو الليل
قد اتى
وحلت معه..لوعة الحنين
اي لوعة تلك التي ..
تأن لها
جوارحي .
.باشتياق وأنين
مع هدوء الليل
أحن لحب السماء
لجمال القمر
أحن لحياة بلون الشجر
أحن لشاطىء يعانق موج البحر
ولينابيع عشقك التي تذيب الحجر
فى هدوء الليل والسكون
وعندما تنام العيون
أحس بصمت الكون
ولكن هاهو طيفك ..معي.
أتسلل خفية على أسوار نبضك الشقي
..كضيف حنون
كورقة خريف
أتعبها حدود السفر
وبقرب احساسكِ ايقنت...
أنه المستقر
اتشهق توسلات حبكِ وألق نجمه
وكيف لاح في الأفق...
فانتِ معي الان دون البشر
وأطالة النظر اليكِ
قصيدة عشق
لاتعلمين حروفها
كلمات نسجتها ...
وتألقت في نظمها
وتأنيت في رسم لوحتها
وباناملي كتبت ابداعها
في هدوء الليل
كان حديثنا روحيا..
.كعاشقين....
ننسج معاً خيوط أحلامنا
نشكي آلامنا..
ونغوص في اعماق حكايانا
تارةٌ نبكي...
وتارةٌ نضحك
نهيم فى الذكريات
نعشق اجترار مافات
نغرق فى التفاصيل الصغيره
ثم ننظر للنجوم المنيره
فنكون حينها..
لليل ضاحكين..
وللقمر مبتسمين
وللنجوم مبتهجين
وينتهي حديثنا..فترقرق العين بالدموع
ونارا تحرق الضلوع
ويذهب طيفكِ..وداعا ُ..وداعاُ,
يا..طيف المجبين
ويا لهفة المشتاقين
مع هدوء الليل
تعود ألي آهات الحنين........
صفاء الزيرجاوي...10/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق